حالة من الإستياء خيمت على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة من الممخصصين فى الآثار وذلك بعدما قيام محافظة الأقصر، فى وقت متأخر من مساء أمس بالبدء فى أعمال إزالة قصر توفيق باشا أندراوس الشهير، الكائن داخل حرم معبد الأقصر، والمطل على كورنيش النيل، وذلك على خلفية صدور قرار من وزارة الآثار بنزع ملكية القصر الذى تجاوز عمره 120 عامًا ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لتطوير محيط طريق الكباش الفرعونى، خاصة عقب حادث التنقيب عن الآثار أسفل القصر، فى أغسطس الماضى بمعرفة عدد من ورثته، وتم ضبط 4 متهمين بينهم سيدة من الورثة وإبنها، وتم التحفظ عليهم والتحقيق معهم فى الواقعة، بعد بلاغ من مفتشى معبد الأقصر، كما جاءت عمليات الهدم لكشف بانوراما المعبد وكشف طريق الكباش المنتظر افتتاحه خلال الفترة المقبلة وذلك لحجب مبنى القصر لبانوراما معبد الأقصر من الجانب الغربى ناحية النيل.
وقد شهد قصر توفيق أندراوس، أحداثًا تاريخية كبرى مثل استضافة القصر للزعيم سعد زغلول، بعدما أصدرت السلطات الإنجليزية بتقييد حريته ويحتوى القصر على العديد من التحف الفنية النادرة فضلا عن سيارة مطلية بالذهب.
يذكر أن قصر أندراوس قد شهد عام 2013 جريمة قتل إبنتى توفيق باشا أندراوس لأسباب غامضة حتى الآن؛ نتيجة عدم تحرير أى سرقة لمحتويات القصر أو مشغولاتهم الذهبية.
